أيطيب لنا الحديث بأوان
أم نسفتي حبا بالقلب كان لي بمكان
أم كنتي تريدي رهانا يزلزل العاشق الولهان
أي صبر كنت أستطيع بالزمان
عن شم رحيق وردتي بالبستان
أم كان بعد يجدد لحظات الشوق والحنان
أم تعذيبا للقلب بالحرمان
كلمات قلتها بطيش وتوهان
لكن رداً منكي لم أتوقعه بأمان
وقع علي كوقع ضرب السيطان
أكان رداً أم دخولاً للشيطان
ألهب قلبي
حطمني
زلزلني
جعلني أتهادى كسكران
فأخترت صمتي كذائق السم يحسبه شهداً ومزيان
فإن إخترتي صمتاً بالأوان
فأقسم لكي برب فرعون وهامان
سيكون صمتي بقبري بأوان
وسيغلق هاتف كان يحمل أجمل لحظات الحنان
وسينثر على قبري ورداً يحمله طفلان
فإختاري وردتي الجورية إجابة بثوان
وسأحسب دقائقي من الان
سأحسبها كسنين يلفها حر الصيفان
سيصحبه قيح وزلزلة بركان
وسأبقى أتحرق شوقاً للثم شفاهكي بأوان
أيا فاتنتي
أيا ساحرتي
أيا مليكتي
أقسمت لكي برب الانس والجان
ورب موسى وهارون ولقمان
أنني لم أتعلم حب النسوان
فلست سوى عاشق لكي متيم ولهان
فهل تقبلين يداً أمدها بعشق الان
أم ترفضينها رفضاً يمزق الانسان
أتحسبينها تحمل سماً أفان
أم تقولي تحمل دماً ألوان
أم تكون خنجراً زينت بالمرجان
فيامليكتي إختاري هذا الزمان
فحكمكي أحب إلى قلبي الان
فإما مقصلة وإعدام فأحمر ألوان
أو يكون ورداً وسهاداً وفراشان
فإن كان فرح السنين الان
فلتشهد السماوات والأرضون بأوان
بأن رقص قلبي لايعادله رقص فنان
بأن رقص حناجري سيلهبه عزف الولهان
فلازلت أحلف بحبكي سيدتي بأوان
ولازلت أتنفس شهدكي ولو قلتي كان
ولازلت أحبكي رغم الذي قد كان